Hébergement
dimanche 11 janvier 2015

فيديو.. لويس انريكي : سأترك برشلونة في حال واحد فقط



أكد المدرب الاسباني الشاب لويس انريكي المدير الفني لفريق برشلونة وصيف بطل الدوري الاسباني لكرة القدم أنه قد يترك الفريق الكتالوني في حال فشل في أمر واحد فقط، صابا جام غضبه على رجال الصحافة والإعلام.

وقال انريكي في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة القمة ضد اتلتيكو مدريد في ملعب الكامب نو: "انتم أيها الصحافيون تعتقدون انكم تمتلكون الحقيقة وكل الحلول.. اسمعوا مني أنتم على خطأ".

وأضاف والتوتر يغلف كلامه: "أنا أقوم بعملي على أكمل وجه ممكن وأضع كل جهدي في مهمة صعبة للغاية، فتدريب فريق مثل برشلونة ليس نزهة".

وتابع حديثه: "سأترك مهمتي إذا لم أنل دعم اللاعبين، بدونهم لا يمكن لأي مدرب أن ينجح".

وعرفت العلاقة بين انريكي ونجم الفريق الكتالوني الأول وهدافه التاريخي ليونيل ميسي تطورا سلبيا في الفترة الأخيرة، بعد تغيب الدولي الارجنتيني عن التدريب الأول في السنة الجديدة 2015 وجلوسه على مقاعد البدلاء في الشوط الأول امام ريال سوسيداد، وهي المباراة التي كانت بمثابة القشة بعد خسارة البرسا صفر-1.

ويخوض الفريق الكتالوني مباراة في غاية الصعوبة الأحد ضد البطل اتلتيكو مدريد الذي أذاق متصدر الليغا ريال مدريد طعم الخسارة المرة الاسبوع الماضي في ذهاب دور الـ16 لكأس الملك.

العالم يترقب حفل جوائز الفيفا

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم مساء الاثنين صوب مدينة زيوريخ السويسرية لمتابعة ليلة التتويج والختام الحقيقي لعام 2014 الكروي والبداية المثيرة لعام 2015 عندما يقيم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حفله السنوي لتوزيع الجوائز الأفضل في عالم كرة القدم لعام 2014 .

وبعد ثلاثة أعوام متتالية ، فرضت كرة القدم الأسبانية وفريقا برشلونة وريال مدريد قطبا الكرة الأسبانية سيطرتهم على حفل جوائز الفيفا ، خطفت الكرة الألمانية بعض الأضواء في النسخة الماضية من هذا الحفل عندما أحرزت الكرة الألمانية ثلاث جوائز كبيرة في هذا الحفل وكانت من نصيب اللاعبة نادين أنجيرير كأفضل لاعبة في العالم والمدرب يوب هاينكس ومواطنته سيلفيا تايد كأفضل مدربين في عالمي كرة القدم للرجال والسيدات.

ولكن ظلت الجائزة الأبرز في الحفل من نصيب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد لتحفظ هذه الجائزة ماء وجه الكرة الأسبانية.

ومع فوز المنتخب الألماني لكرة القدم (المانشافت) بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل ، تترقب الكرة الألمانية نصرا جديدا على نظيرتها الأسبانية عبر هذا الحفل الذي يقام غدا في مركز المؤتمرات بمدينة زيوريخ.

ومثلما كان الحال في الأعوام الماضية ، يدخل الصراع على أبرز جوائز العام اثنان من نجوم الدوري الأسباني هما الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي صال وجال مع فريق ريال مدريد على مدار عام 2014 وهز شباك المنافسين بعشرات الأهداف ولكنه لم يقدم العرض المنتظر منه مع المنتخب البرتغالي في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

ولم يقدم ميسي الأداء الراقي المعتاد مع برشلونة في 2014 حيث خفت نجمه كثيرا في 2014 عما كان في الأعوام التي فاز فيها بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات متتالية من 2009 إلى 2012 ولكنه شق طريقه بنجاح في المونديال البرازيلي ووصل بالمنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية للبطولة قبل أن يسقط أمام المنتخب الألماني بهدف نظيف.

وللعام الثاني على التوالي ، يتنافس الاثنان مع أحد لاعبي بايرن ميونيخ حيث تنافسا في العام الماضي مع الفرنسي فرانك ريبيري نجم بايرن ميونيخ الألماني على جائزة الكرة الذهبية والذي كان صاحب النصيب الأوفر من الترشيحات للفوز بالجائزة ولكنه حل ثالثا خلف رونالدو وميسي.

وفي هذه المرة ، يتنافس رونالدو وميسي مع مانويل نيوير حارس مرمى بايرن والمنتخب الألماني بعدما لعب نيوير دورا بارزا في فوز بايرن بثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي وقاد المنتخب الألماني ببراعة للقب المونديال البرازيلي.

ورغم الأداء الرائع لرونالدو في الموسم الماضي واستمراره في الموسم الحالي وتأهل ميسي لنهائي المونديال بعدما سجل أربعة أهداف لراقصي التانجو في المونديال البرازيلي إضافة لتحطيمه اثنين من أبرز الأرقام القياسية في عالمي الساحرة المستديرة من خلال مسيرته مع برشلونة ، يبدو نيوير هو الأفضل إنجازا في 2014 بإحراز لقبي الدوري والكأس في ألمانيا ولقب المونديال الألماني.

وعلى عكس ما كان عليه الحال في الأعوام الأربعة من 2009 إلى 2012 ، تبدو فرصة ميسي /27 عاما/ متواضعة للغاية للعام الثاني على التوالي في الفوز بالجائزة للمرة الخامسة في تاريخه.

وإذا ذهبت الجائزة لميسي هذه المرة ، سيعزز النجم الأرجنتيني رقمه القياسي الذي يتفوق به على جميع النجوم الفائزين بالجائزة سابقا لأنه كان أول من أحرز الجائزة أربع مرات ويحلم بالجائزة الخامسة.

وقبل عامين ، اجتاز ميسي إنجاز الثلاثي الهولندي يوهان كرويف والفرنسي ميشيل بلاتيني والهولندي الآخر ماركو فان باستن الذين سبق لكل منهم الفوز بالجائزة ثلاث مرات حيث أحرز الجائزة للمرة الرابعة وأصبح أول لاعب يفوز بالجائزة أربع مرات متتالية حيث تفوق على إنجاز بلاتيني الذي فاز باللقب ثلاث مرات متتالية.

وبينما سيكون فوز ميسي بالجائزة مجددا خلال حفل الغد بصمة جديدة بارزة لهذا النجم الساحر في سجلات كرة القدم وفي سجلات الأرقام القياسية ، فإنه سيثير جدلا هائلا في أوساط الساحرة المستديرة خاصة وأن اللاعب لم يكن بالفعالية والتأثير في 2014 التي كان عليها منافساه رونالدو ونيوير.

وبخلاف إنجازات نيوير مع بايرن والمانشافت ، توج رونالدو بأربعة ألقاب مع بايرن في 2014 حيث أحرز ألقاب كأس ملك أسبانيا ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

كما سجل اللاعب 31 هدفا في الدوري الأسباني الموسم الماضي ليتوج هداف للبطولة في الموسم الماضي كما أحرز 26 هدفا لفريقه في البطولة هذا الموسم ولا تزال البطولة في منتصف الطريق.

لكن نقطة الضعف التي تهدد فرص رونالدو في الفوز بالجائزة تكمن في خروجه صفر اليدين مع المنتخب البرتغالي من الدور الأول في أهم بطولة بعام 2014 وهي المونديال البرازيلي علما بأن مسيرته في التصفيات المؤهلة لنفس البطولة في 2013 لعبت دورا بارزا في إحرازه الكرة الذهبية قبل 12 شهرا.

أما ميسي فخرج صفر اليدين من جميع البطولات التي خاضها مع برشلونة في 2014 ولكنه قاد التانجو الأرجنتيني لنهائي المونديال كما حطم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب على مدار مشاركاته في الدوري الأسباني كما حطم الرقم القياسي لعدد الأهداف لأي لاعب في دوري الأبطال الأوروبي ليتوج هدافا تاريخيا للبطولتين بعدما ظل الرقمان في أمان لسنوات طويلة.

ويدخل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال في منافسة شرسة مع الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد الأسباني ويواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني على جائزة أفضل مدرب.

ومن الصعب ترجيح كفة أي من المدربين الثلاثة أو التكهن بهوية الفائز في هذا الاستفتاء بعدما قدم أنشيلوتي موسما أسطوريا مع الريال وتوج معه بأربع بطولات في 2014 كما قاد سيميوني فريق أتلتيكو بجدارة لكسر هيمنة برشلونة والريال على لقب الدوري الأسباني وتوج الفريق بلقب البطولة بعد صراع هائل مع برشلونة حتى المرحلة الأخيرة من الموسم.

كما قاد سيميوني الفريق إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ولكنه خسر النهائي أمام الريال في أول نهائي مدريدي للبطولة.

ويقف إنجاز الفوز بلقب المونديال البرازيلي كافيا لتعزيز فرص لوف في الفوز بالجائزة.

ويشترك الفيفا مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية منذ عام 2010 في تقديم جائزة الكرة الذهبية بعدما ظلت جائزة الفيفا لسنوات عديدة منفصلة عن جائزة "الكرة الذهبية" التي تقدمها المجلة الفرنسية والتي ظهرت قبل استفتاء الفيفا بسنوات طويلة.

وكانت جائزة الكرة الذهبية المقدمة من المجلة الفرنسية قاصرة على أفضل لاعب في أوروبا ولكنها امتدت بشكل تلقائي وتدريجي في السنوات الأخيرة لتصبح لأفضل لاعب في العالم في ظل استحواذ الأندية الأوروبية على أفضل اللاعبين في كل أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.

وفي ظل التضارب بين الجائزة التي يقدمها الفيفا لأفضل لاعب في العالم بعد استفتاء يشارك فيه مدربو وقادة جميع منتخبات العالم وجائزة "فرانس فوتبول" التي تأتي نتيجة استفتاء بين أبرز المحررين الرياضيين في أوروبا والعالم ، كان من الطبيعي أن تندمج الجائزتان خاصة بعدما كانتا تتفقان في كثير من الأحيان على لاعب واحد في كل عام.

وتستمر الشراكة بين الفيفا و"فرانس فوتبول" للعام الخامس على التوالي حيث قسمت عملية التصويت لاختيار الفائز بالكرة الذهبية بين ثلاث جهات بالتساوي حيث يشارك في عملية التصويت المديرون الفنيون لجميع منتخبات العالم وكذلك قادة كل من هذه المنتخبات إضافة إلى مجموعة الصحفيين والنقاد الرياضيين الذين تختارهم "فرانس فوتبول" وذلك بنسبة 33 بالمئة لكل من هذه العناصر الثلاثة (المدربون وقادة الفرق والصحفيون) .

وبعدما اقتصرت قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2010 على ثلاثة لاعبين من برشلونة وهم تشافي هيرنانديز وإنييستا وميسي واقتصرت قائمة المرشحين للحصول على جائزة 2011 وكذلك 2012 على ثلاثة لاعبين من الدوري الأسباني أيضا وهم تشافي وميسي ورونالدو في 2011 وميسي ورونالدو وإنييستا في 2012 ، كسر ريبيري الهيمنة الأسبانية وأدخل الكرة الألمانية إلى حلبة الصراع في النسخة الماضية ثم سار زميله نيوير على نفس النهج في النسخة الجديدة التي تحسم نتيجتها غدا.

وبعدما غاب الحظ عن البرازيلية مارتا الفائزة بجائزة أفضل لاعبة في العالم خمس مرات سابقة في الصراع على هذه الجائزة في عامي 2012 و2013 والتي فازت بها الأمريكية آبي وامباك في 2012 والألمانية أنجيرير في 2013 ، تعود النجمة البرازيلية مجددا إلى دائرة الصراع على الجائزة لعام 2014 مع وامباك والألمانية نادين كيسلر.

كما يشهد الحفل غدا الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل مدرب أو مدربة في عالم كرة القدم النسائية لعام 2014 وتشهد منافسة بين المدربة الألمانية مارين مينيرت مدربة المنتخب الألماني (تحت 20 عاما) ومواطنها رالف كيلرمان مدرب فولفسبورج الألماني والمدرب الياباني نوريو ساساكي المدير الفني للمنتخب الياباني.

كما يشهد الحفل توزيع جائزة اللعب النظيف وجائزة "بوشكاش" التي تقدم لصاحب أفضل هدف في عام 2013 والجائزة الرئاسية المقدمة من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا كما يعلن خلال الحفل تشكيل منتخب العالم لعام 2014 والمقدمة من الفيفا والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) طبقا للتصويت الذي شارك فيه متصفحو موقع الفيفا على الانترنت والذي يستمر حتى الغد.

ويتنافس الكولومبي جيمس رودريجيز (بهدفه لمنتخب كولومبيا في مرمى أوروجواي بدور الستة عشر للمونديال البرازيلي) مع الهولندي روبن فان بيرسي (بهدف التعادل للمنتخب الهولندي في مرمى نظيره الأسباني بالدور الأول للمونديال البرازيلي ) واللاعبة الأيرلندية ستيفاني روش (بهدفها لفريق بيماونت يونايتد في مرمى ويكسفورد يوث) على جائزة بوشكاش.

سانشيز يقود آرسنال لدك ستوك سيتي

عاد فريق آرسنال لطريق الانتصارات بفوز مستحق على ضيفه ستوك سيتي بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعتهما على ملعب "الإمارات" اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة 21 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

يدين "الجانرز" بهذا الانتصار لمهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز، حيث صنع الهدف الأول الذي سجله لوران كوسيليني في الدقيقة 6، ثم أضاف سانشيز الهدفين الثاني والثالث بمهارة رائعة في الدقيقة 33 و 49، ليعود الفريق اللندني سريعاً للانتصارات بعد سقوطه في الجولة الماضية أمام ساوثامبتون بثنائية، والثالث من ركلة حرة في الدقيقة 49.

حقق آرسنال فوزه العاشر في "البريميير ليج" هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 36 نقطة في المركز الخامس متساوياً بشكل مؤقت مع ساوثامبتون، بينما تجمد رصيد ستوك سيتي 26 نقطة في المركز الحادي عشر، كما رد أبناء فينجر اعتبارهم من نفس الفريق الذي هزمهم 3-2 في مباراة الدور الأول.

كان سانشيز شعلة نشاط منذ البداية، كاد أن يهز الشباك بعد دقيقتين فقط بتسديدة ماكرة لولا براعة أسمير بيجوفيتش حارس ستوك سيتي، قبل أن يلعب كرة عرضية، وضعها كوسيليني برأسه في الزاوية اليسرى محرزاً هدف التقدم لأصحاب الأرض.

تفوق المدفعجية بشكل كاسح، ولم يمنح الفرصة لمنافسه لالتقاط الأنفاس، وكاد أن يضاعف التقدم بفرص عديدة أهدرها أوليفيه جيرو، أليكس أوكسلادي تشامبرلين، وتوماس روزيسكي، بينما كان سانتي كازرولا ضابط إيقاع آرسنال في وسط الملعب.

لم يهنأ آرسين فينجر المدير الفني لآرسنال بهذا الأداء الرائع لفريقه، حيث اضطر لتبديل اضطراري بنزول هيكتور بيليرين مكان ماتيو ديبوشي الذي غادر الملعب متأثرًا بإصابة في الكتف، في المقابل اختفت خطورة ستوك سيتي، باستثناء محاولة غير مؤثرة لبيتر كراوتش، ولم يقدم بويان كركيتش الأداء المنتظر.

استحوذ آرسنال على الكرة في الشوط الأول بنسبة 55%، وترجم سانشيز هذه السيطرة بهدف ثان، حيث توغل بالكرة داخل منطقة الجزاء، ووضعها في الزاوية الضيقة ، محرزاً هدفه رقم 11 في الدوري.

أراح آرسنال أعصاب جماهيره في ملعب "الإمارات" بهدف ثالث بعد مرور أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، حيث حصل الفريق على ركلة حرة، سددها المتألق سانشيز لترتطم بالحائط البشري، وتخدع حارس ستوك سيتي قبل أن تدخل الشباك.

حاول مارك هيوز المدير الفني لستوك سيتي إنقاذ فريقه، إلا أن تبديلاته بنزول مارك مونيسا مكان إيريك بيترس، وستيف سيدويل مكان ستيفن نزونزي مع بداية الشوط الثاني، ثم ستيفان آيرلاند مكان بويان كركيتش، إلا أن الضيوف لم يقدموا سوى هدف ملغي في الدقيقة 74، وكان دافيد أوسبينا حارس آرسنال بمثابة ضيف شرف.

على الجانب الآخر، استغل فينجر سهولة المواجهة، وبدأ في إراحة لاعبيه منذ الدقيقة 69، حيث خرج تشامبرلين ليشارك مكانه ثيو والكوت الذي أضاع انفراداً تاماً بالمرمى، ثم عاد مسعود أوزيل بعد غياب طويل للإصابة ليشارك مكان جيرو.

لم يجد لاعبو ستوك سيتي سوى التدخل العنيف على لاعبي آرسنال بعدما فقدوا الحيلة، حيث حصل الثلاثي جيف كاميرون، فيليب وولشيد، وبيتر كراوتش على ثلاثة إنذارات، بينما كاد كازورلا أن يحرز هدفاً رائعاً، إلا أن كرته الماكرة اصطدمت بالعارضة.

بالفيديو : إختراع جهاز مغناطيسي مذهل سوف يذهل عقلك !


نقدم لكم اليوم على مدونتنا هذا الإختراع المدهش فهو عبارة عن جهاز مغناطيسي يجعل الأجسام تطفو في الهواء ! بإستخدام قوة المغناطيس، وحلقة خاصة، يمكنه القيام ببعض الحيل الرهيبة , وهذا يمكن أن يفسر كيف يفعل السحرة ذلك


 ! نترككم مع الفيديو :




7 قواعد هامه لإجتياز مقابلة العمل


إليك أهم ٧ قواعد لإجتياز مقابلة العمل بنجاح.
 ١- التحضير الجيد احضري معك في المقابلة نسخة من ملف السيرة الذاتية الخاص بك، إلى جانب كافة الأوراق التى تؤيد خبرتك فى المجال الذي تتقدمين للعمل به. وراجعي الأوراق جيدا للتخلص من أي اخطاء بالمحتوى قد تسبب سوء تفاهم لدي صاحب العمل. حددي أيضا فى مفكرة صغيرة أهم النقاط التى لا يجب تفويت الحديث عنها خلال المقابلة مثل نقاط القوة لديك ومهاراتك الخاصة، وكذلك النقاط التى تريدين الإستفتسار عنها من صاحب العمل.

 ٢- اجمعي معلومات عن مكان العمل احرصي أيضا على عمل بحث عن طبيعة الشركة التى تتقدمين للعمل بها مثل تاريخ نشأة الشركة، مجالات الإستثمار التى تعمل بها، احتياجات الوظيفة الخالية، وإذا توافرت الفرصة لمعرفة اسم الشخصية التى ستجري معك المقابلة، فحاولي معرفة المزيد من التفاصيل عنها. كل هذا يخلق الإنطباع بأنك شخصية جادة ولا تستهين بالأمر الذي تقبل عليه.

 ٣- اهتمي بمظهرك الإهتمام بالمظهر الجيد من أول الأشياء التى تخلق انطباعا إيجابيا عنك عند صاحب العمل، احرصي على ارتداء ملابس رسمية وإذا كانت مجال الشركة أو الوظيفة لا يتطلب الرسمية الشديدة، فعلى الأقل تحلي بمظهر أنيق ومهندم، مع التركيز على ارتداء الإكسسوارات والحلى الجذابة دون مبالغة بحيث تعطي إطلالتك الحيوية والطاقة.

 ٤- تجنبي الحركات الجسمانية السلبية من المهم أن تبدي من الشخصيات الهادئة والواثقة من نفسها أمام صاحب العمل، لذا تجنبي الحركات الجسدية السلبية مثل هز القدمين أو اللعب بالقلم أثناء الجلوس، وتجنبي كذلك ضم الذراعين أثناء الحديث لأن هذه الأمور تعطي انطباعا عن كونك شخصية انطوائية ومترددة وغير واثقة من نفسها. حاولي أيضا عدم التلعثم فى الكلام. فكري فيما تريدين قوله قبل الحديث، لا تتسرعي فى إجاباتك واجعليها واضحة وصريحة ومختصرة وفي صلب الموضوع، هذا ما سوف يجنبك التلعثم فى الحديث.

 ٥- تحلي باللباقة حافظي على ابتسامتك طوال اللقاء، وانتقي ألفاظك بدقة شديدة. احتفظي بالألقاب إلى أن يطلب منك الطرف الآخر التخلي عنها. بادري بمعرفة اسم الشخص الذي سوف يقوم بعمل المقابلة معك لإبداء نوعا من الإهتمام. لا تتشبثي بآرائك خلال النقاش من باب الثقة بالنفس، فهذا قد يعطي انطباعا عنك بأنك شخصية مغرورة ومتعالية. اطلبي من الطرف الأخر أن يشرح لك وجه نظره ثم حاولي تقديم رؤيتك الشخصية عن الموضوع.

 ٦- التزمي بالمواعيد من الأفضل الوصول مبكرا إلى مكان اللقاء بمدة لا تزيد عن ١٠ دقائق، فهذا يعطي انطباعا بكونك شخصية ملتزمة. تجنبي فى الوقت ذاته الوصول باكرا جدا فهذا الأمر قد يسبب لك التوتر، وإذا كنت لا تعلمين العنوان جيدا، فمن الأفضل أن تقومي بزيارة استكشافية للمكان قبل موعد المقبلة حتى لا تضيعين وقتا طويلا فى البحث عن مكان العمل في يوم المقابلة.

 ٧- قومي بعمل بروفة للمقابلة قومي بإجراء بحث عن الأسئلة الشائعة فى مقابلات العمل، وقومي بإجابتها مع نفسك أو مع أحد أصدقائك في اليوم الذي يسبق المقابلة. لا يهتم الكثير بالقيام بهذه الخطوة، لكن صدقيني فهى مفيدة وتجعل الأجوبة والمعلومات التى ترغبين فى الحديث عنها حاضرة فى ذهنك قبل المقابلة الرسمية، كما أنها تجنبك مشكلات من التلعثم والتشتت فى الحديث خاصة إذا كانت هذه هى المرة الأولي التى تقومين فيها بعمل مقابلة عمل.

 تذكري عزيزتي أن أهم شئ يساعدك على تخطي مقابلة العمل بنجاح هو الثقة بالنفس. أنت تستطيعين تحقيق أي شئ تريدينه، فقط ثقي بقدراتك ومهاراتك، وتجنبي الغرور والتصنع وتذكري دائما أنت لست أفضل من أحد، ولست كأي أحد، ولست أقل من أحد.

كيف يغسل رائد الفضاء يداه.. في الفضاء !


كيف ينظف رائد الفضاء يداه هل فكرت مرة في السفر إلى الفضاء؟ بالتأكيد من منا لم يفعل؟ ولكن بالتأكيد أنت مثلي أيضًا لم تفكر إلا في الأمور اللطيفة التي يمر بها رواد الفضاء.. أمور مثل انعدام الجاذبية والحياة خارج الأرض والسفر في سفينة الفضاء وغيرها.

ولكن هل فكرت يومًا في الأمور الصغيرة – شديدة الأهمية - التي تعتبر على أرضنا من المسلمات ولكن في الفضاء قد تشكل مشكلة عويصة، هناك من تساءل عن هذا ومن أجاب عن السؤال كان قائد محطة الفضاء الدولية "كريس هادفيلد" (Chris Hadfield) والذي شرح بالصوت والصورة كيف يقوم رواد الفضاء بالاعتناء بنظافتهم في الفضاء،

. وكانت إجابة السؤال تتمثل في أكياس صغيرة يملكها رواد الفضاء تسمى "حمام الجسم بدون شطف" (No Rinse Body Bath) والتي تتطلب إضافة أوقيتين من الماء البارد وست أوقيات من الماء الساخن، الأمر الذي يكون في داخل الكيس محلول مائي صابوني إلى حد ما، يمكن بعد ذلك إخراج جزء من المحلول إلى اليد والتنظيف به.

وسبب قلة الصابون فيه هو قيمة الماء المرتفعة للغاية في الفضاء، فبهذا الشكل لا يحتاج رائد الفضاء إلى غسل يديه من الصابون ولكنه يجففهما بعد هذا المحلول فقط. هل فكرت قبلاً في هذه التفاصيل الدقيقة، بالنسبة لي لم أفكر فيها أبدًا ولكن الذي أدهشني أكثر هو اهتمام الطفل الذي تساءل عن الأمر في البداية، كيف بلغ اهتمامه بالأمر هذا الحد، لن أندهش أن سمعت عنه في المستقبل بأنه أصبح رائد فضاء، والأمر الجيد هو أنه سيعرف كيف يعتني بنظافته الشخصية في الفضاء.